0
0
0
ايهـــــا الأنســــــان 00 الزوجـــــــه - الزوج - الأخــــــت - الصـــــديق - 000 الجميـــــع 000000
0
0
الحــــب مخلــــوق كغيـــــره من المخلوقــــات لــــه رحــــم ينـــــمو فيـــه ثــــم يولـــــد
وكــــغيره مما خلــــق الله يحتـــــاج الــــــى رعـــايـــــــة وهــــو معرض كغيــــره من
المخلوقــــات للذبــــول وللامراض وللوفـــــــــاة 000
0
مشكـــــلتنا هـــــي عـــــلاقة المرء بـــذاته من نـــاحيـــــه وعلاقـــــته بـــــــلأخريــــن من
نــــاحيــــــة اخـــــــــرى 0
فقــــد يتضخم الانســـــان او يتضــــــاءل اما نفســـــه ويعكـــــس ذلــــكــ علــــى الخريـــــــن 0
0
فــــــما هـــــــو الحـــــــــــب 000 ؟
اهـــي الدوافع الغريـــــزيه والرغبـــات التـــــي تــــزول تــــدريجـــــا عنــــد الاشـــــباع ؟
ام هــــو عـــــالم غــــــــامض يجــــب على الانســــان اقتحــــامه واكتشــــاف ما فيـــــه
دون معــــرفه ســـــابقه
ومن هــــو الســــــيد لأخـــــذ بـــدقة القـــــيادة فــــي هذا العــــالم المجهــــول
الرجـــــــل ام المــــــرأة 00 ؟
ام هـــــو المثيـــــر لــــدى احـــــد الطرفــــين والاستـــــجابه من احدهـــــما ؟
وهــــل يفتــــرض ان تكـــــون الاستــــجابة مســـــاوية للأثــــارة أو أكـــــــثر أو اقـــــــل
والفــشــــــــل في اغــــــلب الاحـــــوال وارد 000
0
تعلمنــــا كيــــف نــــأكـــــل وماذا نأكـــــل ولــــماذا نــــأكل صنـــف دون صنــــف ويثيرنا طبق معين
من الاكــــل ونستجيـــب له ونتــــلذذ فــــي اكـــــله وتغمرنا السعـــــادة ونعـــود
ونـــــأكل اي شـــــــيء لســــــد رمق الجــــــوع 000
وتعلـــــمنا كــــيف نلبـــس ولــــماذا 00
فهـــــل تعلمنــــا كــــيف نحــــب ولماذا نحـــــب ومن نحــــــب 000 ؟
0
هــــل تعلمنــــا الســـــمو فــــي العلاقــــــه لكــســــــــب الســـــــعادة 00 ؟
0
هــــل اندمج المحـــــب مع محـــــبوبه بشـــــكل روحـــــي وجســــدي وجعل من
المعـــــقول ان يقــــرن الــــى بداهــــه والورع الــــــى هـــــوى 0
0
وهــــل فكـــر المحـــب الى كيف يجعـــل محبـــوبه يتدرج معه فـــــي مراتب الحـــب
ابتداءا من الهـــــوى وهـــو ميـــل النفس الى المحبــــوب والعلاقه وهي بداية الاحســـاس
بالتعــــلق بشخـــص المحبـــوب والرغبـــه فيه وعند اشتداد تلـــكــ العلاقـــه تصــــبح
نوعــــا من الالــــزام ويصـــل حيثهـــا الى العشــــق وهـــو الافراط فـــي تلكـ الشـــدة
وهــــنأ يبــــدأ الاحســــاس الحقيــــقي للذة الحــــب المغلــــفة بالألـــــم
ويكــــون الشــــغف بالمحب الذي يحوي غلاف القــــلب ثم يشــــتد ذلــــكــ بالجــــوى والحرقــــه
من غلاف القــــلب الــــى داخـــله الى ان يصـــــبح الحبيــــب عــــبدا لمحبوبـــــه
ومتيـــــما بـــه الــــى ان يــــسقمه ويمرضـــــه ذلـــكــ الهـــوى وقــد يذهـــب بعقـــله
ويبــــلغ حينذاكــ الى الهـــــيام اعـــــاذنا الله وأيـــــــاكم منـــــه وهــــو اقــــصى تلــــكـ المراتـــب
وهـــــي اللذة التـــــي تزيـــــد بأزديـــــاد الألــــم ولا يســــطيع ادراكـــها الا من لامس
جـــــواها 0000
0
0
وأخيــــــــــــــــرا 0000
0
من اراد الحــــــب الحقــــــيقي فاليــــتعلم اولا كــــــيف يحــــــب ويعـــــلم من يـــــحب
وبعــــدها كـــــلاهما يــــدركان مدى جهــــــل الاخـــــــرين فــــي الحـــــــب 00 !
0
0
وقــــــفه
عــــــذرا للاطـــــاله فــــــي هذا الموضـــــوع فــــوالله لم يـــــتم طرحـــــه الا لما لمســـــته
من اطروحـــــات الاعضـــــاء عن الحــــب وهــــو ما بيـــــن اللوعـــــه والاه والحـــــسرة على
حـــب مضــــــى وخيـــــانة ووو0000000000